لم يكن الشاب العاتي بن عيسى الذي كان على صلة بعلي بن غذاهم زعيم ثورة 1864 يتوقع أن تقتلعه رياح الانتفاضة هو و أخته هنية من منبتهما بالتل العالي وتطوّح بهما إلى دروب مدينة تونس ليرتميا في أحضان الحسناء شاذلية وابنها توفيق بن يونس وهما من أتباع الوزير الاكبر مصطفى خزندار , فكان الحب المحرّم ثم المصير على غير ما توقعا إذ ما لبث أن ضاعت الآمال وما لبث أن انفرط عقد من تآلفوا فالتوى حبل الاحداث حول مخانقهم وحول مخانق من كانوا على صلة بقصر باردو وبمعامع الثورة فأدركت بعضهم غصرة الضيق ونالت من آخرين عصرة الخنق
10080226
6 autres produits dans la même catégorie :
feedback Signaler le commentaire